التخلص من الحشائش المنزلية المزعجة 0509559805

شركة جنة الخليج للتخلص من الحشائش المنزلية المزعجة

كيفية التخلص من الحشائش المنزلية المزعجة

افضل شركة لقص النباتات الضارة وقص وتقليم النخيل  فى الدمام والمملكة العربية السعودية شركة جنة الخليج

نحن الأفضل فى قص الاشجار والنباتات الضارة والحشائش بالطرق الطبيعية

للتواصل معنا على رقم 0509559805

مقدمة:

       تعتبر الحشائش من الآفات الخطيرة التى تؤدى الى حدوث أضرار عديدة سواء للإنتاج الزراعي أو الأنشطة المختلفة للإنسان

وكذلك قد تضر بصحة الإنسان نفسه, ولقد زادت أهمية الحشائش كآفة خطيرة في مصر في السنوات الأخيرة عندما حدثت هجرة

كبيرة بين العمالة الزراعية سواء الى المناطق الصناعية أو الى الدول العربية البترولية للحصول على دخل أكبـــر

مما أدى الى الزيادة الكبيرة في أجر العمال الزراعيين لندرتهم ومن ثم تزايد مشكلة الحشائش عاما بعد عام

لعدم عز يقها بالطرق التقليدية وترتب على ذلك زيادة أعداد بذور الحشائش بالتربة زيادة رهيبة مما يصعب من مكافحتها بالطرق التقليدية,

وحتى يمكن مكافحة الحشائش بطريقة فعالة, يجب معرفة بعض المعلومات الضرورية عن تلك الآفة مما يسهل بعد ذلك مكافحة

كل نوع من تلك الحشائش بطريقة خاصة كما سيلي فيما بعد.

أولا : تعريف الحشائش:

 

الحشائش هي نباتات غير مرغوب فيها أو إنها نباتات في غير موضعها اى تنمو فى مكان لا يراد لها ان تنمو فيه

ومثال ذلك ان النجيل مهم جدا فى الملاعب والمتنزهات ولكن اذا نما فى حقول القطن مثلا فاءنه سوف يقلل

من الناتج بدرجة كبيرة جدا, لذلك فالنجيل يعتبر حشيشة في الحالة الثانية. ولا شك أن هذه الحشائش تنافس

المحاصيل على الغذاء أو الماء والضوء وأيضا فإن بعضها يفرز مواد سامة تضعف نمو المحصول نفسه مما يؤدى

الى تقليل إنتاج هذا المحصول وكذلك تقلل من صفات وجودة المنتج. وجدير بالذكر أنه معروف عالميا أن

الحشائش تفوق أى أضرار تنشأ من الآفات الأخرى مجتمعة مثل الحشرات والنيماتودا ومسببات الأمراض

النباتية المختلفة وكذلك القوارض. الخ, لذلك فان المبيعات العالمية لمبيدات الحشائش تعادل تقريبا

ثمن مبيدات الحشرات + المبيدات الفطرية معا. وذلك بكل أسف لا يحدث فى مصر فان مشترواتنا

من مبيدات الحشائش لا تتعدى 10% من قيمة ثمن المبيدات الحشرية. وهذا ولا شك يشير الى

تخلفنا في مجال الإنتاج الزراعي بالطرق التكنولوجية الحديثة والتى تؤدى الى التوسع الرأسي

المطلوب لزيادة الإنتاج الزراعي وبالتالي زيادة الدخل القومي. بل أن البعض يقيس

تقدم الدول بمدى ما تستعمله من مبيدات الحشائش.

ثانيا : الأضرار التى تسببها الحشائش:

1- تقليل المحصول الناتج:

      يتوقف النقص في المحصول على أنواع الحشائش الموجودة – شدة الإصابة مدة بقاء هذه الحشائش في مساحة معينة

– قدرة المحصول المنزرع على منافسة تلك الحشائش واخيرا على العوامل الجوية التى تؤثر على

نمو الحشائش وكذلك المحصول…. وعموما فيمكن القول أن زيادة وزن الحشائش بواحد كيلو جرام

لابد أن يصاحبه نقص مقداره 1 كيلو جرام من وزن المحصول. بل أن الحشائش تستهلك من العناصر الغذائية

من التربة أضعاف ما يستهلكه المحصول لإنتاج طن من أى منهما مثلا.

 

2- تحديد نوع المحصول المنزرع في منطقة معينة:

    مثال ذلك لو أن المنطقة مصابة بالهالوك فيجب عدم زراعة الفول البلدي في تلك المنطقة لمدة 10 أعوام أو ربما أكثر.

 كذلك يلاحظ أن بعض المحاصيل الهامة مثل محاصيل الحبوب ومحاصيل العلف لا يمكن عزيقها وهذا بالطبع

سوف يقلل من محصولها بدرجة كبيرة جدا لو حدثت إصابة شديدة بالحشائش ولذلك لن يمكن زراعة هذه المحاصيل

في تلك المناطق آلا إذا استخدمت طريقة أخرى لمقاومة الحشائش بها.

3– تقليل جودة المحصول المنتج:

      وجد أن بذور الحشائش تعمل على تقليل قيمة المحصول التجارية مثال ذلك إصابة محصول مثل القمح

 ببذور بعض الحشائش السامة مثل الصامة مما يجعل الدقيق الناتج منة غير صالح للاستهلاك الآدمي 

بل أن الخبز المصنع منة قد يؤدى الى وفاة من يتغذى علية . كما تؤدى لتلف محاصيل الحبوب لزيادة نسبة الرطوبة

بها بسبب وجود بذور الحشائش الرطبة . كذلك فان بعضها مثل البصل والثوم البرى تغير من صفات اللبن

إذا تغذت المواشي عليها بل تنتقل الرائحة الى الجبن والزبد المصنعة منه.

4- الحشائش لها تأثير ضار على صحة الإنسان:

       بعض الحشائش تسبب الحساسية أو حتى التسمم للأنسان وبعض الحشائش الأخرى ذات الأشواك

تضر العمال جدا أو تسبب لهم آلام شديدة بل تمنعهم من النزول الى تلك الحقول لعزيقها أو التسميد

ومقاومة الحشرات والأمراض بل حتى وحصاد المحصول الموجود في تلك المساحات المصابة.

5- الحشائش كعوائل للحشرات والنيماتودا (الديدان الثعبانية) والمسببات المرضية للنبات:

      فبعض الحشائش ضرورية لبعض الأمراض التى تكمل جزء من دورة حياتها على حشائش معينة

(مثال ذلك أمراض الأصداء). كما أن الحشائش تعتبر من العوامل الثانوية الهامة لبعض الحشرات مثل دودة ورق القطن والمن والتربس..

.. الخ مما يؤدى الى زيادة تكلفة مقاومة تلك الحشرات عندما تنتقل من الحشائش الى المحصول نفسه فجأة.

 

6- الحشائش المائية ومشاكلها:

       فلقد لوحظ أن تلك الحشائش المائية تعمل على تقليل سريان تيار المياه في قنوات الرى

وما يصاحب ذلك من مشاكل خطيرة لنظام الرى كما تسبب فقد كميات هائلة من المياه عن طريق النتح.

 من أوراق تلك الحشائش (مثال ورد النيل ) كما أن الحشائش المائية تعمل على سد القناطر والجسور..

….الخ . كما أن الحشائش المائية تأوي الناموس الذي يسبب مرض الملاريا.

كما أنها تسبب مشاكل للملاحة النهرية أو لصائدي الأسماك وتمنعهم من الصيد.

 نظرا لخطورة الحشائش كآفة فلابد من معرفة بعض المعلومات الهامة عن تلك الحشائش

– أنواعها – كيف تتكاثر- قدرتها الحيوية على الانتشار…… الخ. وذلك بالتالي سوف يسهل كثيرا من فهم طرق مكافحتها .

تقســـيم الحشائش

يمكن تقسيم الحشائش تبعا لفترة حياتها الى ثلاثة أقسام هي :-

1 الحشائش الحولية:

وهى تلك الحشائش التى تكمل دورة حياتها في عام واحد وتشمل حوليات صيفية وحوليات شتوية

, وهذا النوع سهل جدا في مكافحته سواء يدويا أو باستخدام مبيدات الحشائش.

2 الحشائش ثنائية الحول :

        وهى تلك الحشائش التى تكمل دورة حياتها في عامين , النمو الخضري في العام الأول ثم النمو الزهري في العام التالي.

3- الحشائش المعمــرة:

      وهى تلك الحشائش التى تستمر دورة حياتها لمدة أكثر من عامين.

وكل قسم من هذة الأقسام الثلاثة يشمل حشائش عريضة الأوراق (ثنائية الفلقتين)

والنجيليات (حشائش أحادية الفلقة) وجدير بالذكر أن الحشائش المعمرة هي أخطرها

وأصعبها في مكافحتها آلا إذا فهمنا طبيعة نموها وذلك حتى يمكن التعامل معها والقضاء عليها.

 لذلك سوف نتكلم عن الحشائش المعمرة بشيء من التفصيل.

 

فالحشائش المعمرة هي التى تنمو لأكثر من عامين بل أن بعضها ينمو على الدوام

دون أى انقطاع. ويمكن للحشائش المعمرة أن تتكاثر عن طريق البذور أو عن طريق أعضاء التخزين

الأرضية مثل الريزومات (ساق أرضية زاحفه) أو الستولونات (ساق هوائية زاحفة) أو البصيلات أو الدرنات ….الخ.

ومن الطبيعى أن الحشائش المعمرة التى لها القدرة على التكاثر الخضري وكذلك القدرة على إنتاج أعداد كبيره جدا

من البذور فسوف تكون من الحشائش المنافسة الخطيرة التى يصعب مكافحتها.

وذلك لأنه حتى لو تم القضاء على الأجزاء الهوائية فان الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض

سوف تستمر في إعطاء مجموع خضري جديد ثم أزهار تنتج أعداد رهيبة من بذور تلك الحشائش

المعمرة وبذلك تزداد مشكلتها عام بعد عام. ويمكن تقسيمها الى:

أ–  حشائش معمرة بسيطة :

    وهى تتكاثر في الغالب بالبذور ويمكن أن تتكاثر خضريا عندما تتقطع أجزاء من الجذور أو السيقان بطريقة ميكانيكية.

ب- حشائش معمره بصيلية : 

    والتى تتكاثر بواسطة أعضاء موجودة تحت سطح الأرض تشبه البصيلات أو الدرنات بالإضافة إلى تكاثرها بالبذرة (مثل السعد ) .

ج-  الحشائش المعمرة الزاحفة :

     وهذه تتكاثر بالريزومات أو الجذور أو البذور (مثل النجيل والحلفا والحجنا) ولقد ذكر بعض الباحثين الأمريكيين

أن نسبة الحشائش المعمرة في أمريكا تمثل 45% من إجمالي الحشائش أما الحولية فتمثل 34% أما ثنائية الحول فلم تتعدى 0.7%

وفيما يلي نبذة مختصرة عن أهم العوامل التى تساعد الحشائش على الانتشار:-

أ-  قدرة الحشائش العالية على البقاء في التربة:

    وهذه القدرة يحددها العوامل الجوية مثل الضوء ودرجة الحرارة والأمطار والرياح وهذه العوامل تؤثر

بطريقة مباشرة على نمو الحشائش وكذلك على طريقة توزيعها في المناطق البيئية المختلفة. 

كذلك فاءن العوامل الخاصة بالتربة والتهوية ودرجة الحرارة وكمية الرطوبة وكذلك مستوى خصوبة التربة

فإنها أيضا تؤثر على قدرة الحشائش على البقاء.

ب- القدرة الحيوية العالية على الانتشار والتكاثر:

      بالنسبة للحشائش الحولية فان البذرة هي الوسيلة الوحيدة للتكاثر أما بالنسبة للحشائش المعمرة

فيمكن التكاثر أيضا عن طريق البراعم – الريزومات – الدرنات البصيلات والستولونات بالإضافة للبذور

ومما يساعد هذه القدرة الفائقة على الحياة العوامل التالية:

1-  قدرة الحشائش على إنتاج كميات كبيرة جدا من البذور (مثال ذلك نبات واحد من الكبر يعطى 5ر0 مليون

بذرة ونباتي عرف الديك والرجله حوالي 200 ألف بذره من النبات الواحد …الخ ) .

2- وكذلك قدرة البذور على الانتقال والانتشار بسهولة من مكان لمكان بواسطة الرياح والماء والحيوان.

والأنسان لأن هذه البذور مزودة بأجنحة باراشوتيه أو شعيرات أو تحويرات أخرى تساعدها على الطيران لعدة أميال.

كما أن بذور بعض الحشائش مزود بأسواط سابحة تساعدها على الانتقال مع مياه الرى .

3- ظاهرة السكون والتى تتحكم في إنبات بذور الحشائش , وتلك الظاهرة هي العامل المحدد لاستمرار العدوى

بالحشائش في منطقة محدده. بل أن بذور الحشائش التى تنمو تحت نفس الظروف البيئية الملائمة لنمو المحصول هي الحشائش

الأقوى على البقاء والاستمرار والمشكلة الحقيقية في مكافحة الحشائش سببها انه لو كانت الظروف

غير مناسبة فسوف تظل بذور تلك الحشائش ساكنه حتى تتحسن الظروف وتصبح مواتية للإنبات

وكذلك لاستمرار نمو الحشائش التى تنمو فيها, وبذلك تستمر عدوى منطقة معينة بالحشائش لمدة طويلة.

     ولا شك أن عزيق التربة وتقليبها له تأثير فعال على إنبات بذور الحشائش من حيث أن كمية الأكسجين

المتاحة في هذه الحالة تكون أكبر وكذلك التهوية اللازمة للإنبات وطبعا فإن كمية الأكسجين في التربة

تتأثر بدرجة كبيرة بمسامية التربة وعمق التربة والنشاط الميكروبي بها. ولحيوية البذرة دور كبير فى حدوث العدوى بالحشائش

وسكون بذور الحشائش هي السبب الرئيسي لاستحالة القضاء على كل بذور الحشائش فى منطقة معينة فى وقت قصير

أو بمعاملة واحدة,  وظاهرة السكون فى بذور الحشائش يتحكم فيها أكثر من عامل كان تكون أسباب وراثية أو مكتسبة

أو أن تتعرض لعوامل تجبر البذور على الدخول فى طور السكون. وجدير بالذكر أن عزيق التربة

قد يؤدى أحيانا الى كسر ظاهرة السكون ومن ثم تشجيع بذور الحشائش على الإنبات.

لذلك فعند تطبيق مبيدات الحشائش في مكافحة الحشائش لا يجب أجراء عملية العز يق مادام المبيد مازال يؤدى عمله. 

4 التكاثر الخضري أو اللاجنسى :

     وهى إحدى الطرق الهامة جدا للقدرة على البقاء بالنسبة لبعض الحشائش العنيدة والتى يصعب جدا مكافحتها مثل الحشائش

المعمرة والتى أهمها وأخطرها في مصر النجيل – السعد – الحلفا – الحجنا – العليق …الخ . والتى تتميز بأن لها مجموع جذري

عميق وأعداد كبيره من البراعم والبصيلات والدرنات والريزومات الساكنة … الخ. ومما يميز تلك الأعضاء الموجودة تحت سطح الأرض

بأنها قادرة على السكون وأن بها احتياطى من المواد الغذائية المخزنة. بل أنها السبب الحقيقى في استحالة القضاء على تلك الحشائش

المعمرة بالعزيق فقط وتتوقف قدرة هذه الحشائش في الاستمرار في النمو على فترة حياتها. والعمق التى وصلت إليه في التربة

والذى منه يبدأ تجديد النمو مرة ثانية, ومدى قدرتها على إنتاج البذور ومدى مقاومتها لطرق المكافحة المختلفة.

طرق مكافحة الحشائش

     يمكن تقسيم طرق مكافحة الحشائش وأبادتها الى ثلاثة أقسام كبيرة تشمل:-المكافحة الميكانيكية والبيولوجية والكيمائية,

ويمكن استخدام الطرق الثلاثة سواء استخدم في ذلك برنامج لمنع ظهور الحشائش أو لإبادة الحشائش بعد ظهورها.

 

أولا : مكافحة الحشائش بمنعها من النمو:

     ويشمل ذلك منعها من النمو أو إيقاف تقدمها وانتشارها , بل أنه من الضرورى أن يشمل برنامج مكافحة الحشائش

طرق المنع والتى تقلل من الإصابة بالحشائش ولابد أن نتذكر أنه بسبب خواص النمو للحشائش والتى سبق مناقشتها

فإنه من المستحيل إبادة الحشائش تماما.

وفيما يلي موجز بالطرق الممكن اتباعها في هذا الشأن :-

أ– المنع بالطرق الزراعية:

    والتى تتلخص في اختيار أصناف المحاصيل السريعة القوية النمو والتى تعتبر أحسن منافس للحشائش

– وضع السماد قرب النبات وحرمان الحشائش منه – الطرق الملائمة مثل الرى بالتنقيط أو بالرش والذى يعطى النبات الفرصة للنمو قبل الحشائش

– الالتزام بدوره زراعية ملائمة يقلل لحد كبير من انتشار حشائش معينة – زراعة أعداد كبيرة من النباتات في مساحة معينة سوف يؤثر على نمو الحشائش

ويمنع الحشائش من تكوين بذورها خصوصا في الأرض المنزرعة وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لمكافحة الحشائش

الحولية أو ثنائية الحول حيث أن قدرتها على البقاء مرتبط بعدوى الأرض ببذورها في الأعوام التالية

ويمكن أجراء ذلك بالقطع أو الحش أو استخدام مبيدات الحشائش.

ب- استخدام تقاوي خالية من بذور الحشائش:

     ويمكن تنقية التقاوي بغربلتها بالطرق التقليدية المعروفة.

ج- استخدام  بذور معتمــدة:

       على أن تكون تلك التقاوي نقية من الناحية الوراثية وخالية من بذور الحشائش .

د- استخدام القوانين :

      لحماية المزارع  من شراء التقاوي المغشوشة أو الملوثة ببذور الحشائش وأيضا لمنع بذور الحشائش الخطيرة

من دخول جمهورية مصر العربية مع التقاوي المستوردة من الخارج.

هـ – المنع باستخدام قوانين الحجر الزراعي:

     سواء بقوانين الحجر الزراعي الداخلي أو الحجر الزراعي الخارجي.

و- استخدام مبيدات الحشائش :

    خاصة المستعملة قبل الانبثاق.

ثانيا : مقاومة الحشائش الموجودة فعلا وأبادتها:

     وهذه الطرق تشمل التعامل مع مساحات مصابة فعلا بالحشائش المختلفة يتوقف ذلك على الغرض المطلوب

هل هو مقاومة الحشائش أم أبادتها, وإبادة الحشائش يمكن أن تكون ضرورية من الناحية الاقتصادية كما في حالة

إذا كانت الحشيشة المطلوب إبادتها خطيرة جدا حيث أن تكلفة عملية إبادة الحشائش عالية جدا. وجدير بالذكر أنه لا يمكن إبادة الحشائش المعمرة

في عام واحد وذلك لأن البذور أو الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض قد تظل ساكنة لمدة سنوات. ويمكن القضاء عليها بالعز يق أو الحرث

أو باستخدام مبيدات الحشائش الجهازية المستخدمة بعد الانبثاق وكذلك يمكن استخدام معقمات التربة.

      وجدير بالذكر أنه لابد من استخدام الطريقتين السابقتين معا حتى يمكن الوصول لمكافحة متكاملة أو ما يسمى 

INTEGRATED PEST MANAGEMENT   سواء بطرق المنع أو المكافحة التى سبق ذكرها سواء باستخدام طرق ميكانيكية

أو بيولوجية أو كيمائية أو باستخدام أكثر من طريقة منها معا.

 وفيما يلي سنتناول باختصار شديد أهم طرق مكافحة الحشائش.

1-  الطرق الميكانيكية أو الطبيعية لمكافحة الحشائش

      وهذه الطرق مستعملة منذ بدأ الإنسان في زراعة المحاصيل. وقد تكون من الطرق الأرخص اقتصاديا

في حالات معينة وتشمل العزيق بالفأس – الحرث بالطرق المختلفة – تقليع الحشائش باليد – الحفر

ويفيد في حالة الحشائش المعمرة وحتى يمكن إزالة الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض على أعماق كبيرة.

ثم يصاحبه تقليع الحشائش باليد وجمعها ثم حرقها (سواء بآلات يدوية أو ميكانيكية ) وهو مفيد جدا في حالة الحشائش الحولية

وثنائية الحول ويمكن حش الأجزاء الموجودة فوق سطح الأرض لمنعها من إنتاج التقاوي وكذلك لاستنفاذ الغذاء المخزن تحت سطح الأرض

, الحرق ويؤدى عمله بقتل خلايا الأوراق والساق ودرجة الحرارة الحرجة التى عندها تتأثر خلايا اللحاء هي بين 45 – 55   

        o م ويمكن استخدام اللهب في حرق مخلفات كثير من المحاصيل – التغريق ويمكن استخدامه عمليا بعمل جسور حول المنطقة المصابة

بالحشائش ثم تغمر بالماء على أن يكون عمق الغمر من 15 – 30 سم ويستمر ذلك لمدة 3 -8 أسابيع .التغطية والهدف منها

هو منع الضوء من الوصول للحشائش ويفيد في مكافحة النجيل وحشيشة جونسون ويمكن التغطية بالقش والورق والتراب

والبلاستيك الزراعي والبولى اثيلين وخصوصا الأسود اللون السميك وعند التغطية بالقش يجب أن يكون سمكه من 10 – 15سم.

2 طرق المكافحة الحيوية:

        الهدف الأساسي للمكافحة الحيوية هو تقليل الإصابة بالحشائش الى الحد الحرج الاقتصادي

ويمكن الوصول لذلك بطريق مباشر أوغير مباشر بالنسبة للكائن المستخدم في هذه المكافحة مثل

استخدام محاصيل معينة لها قدرة عالية على المنافسة للحشائش أو إدخالها في دوره زراعية

ملائمة مما يقلل أو يمنع الإصابة بالحشيشة المعينة وخصوصا تلك الحشائش التى تلازم محصول معين

(مثل الهالوك الذي يصيب الفول) – اختيار كثافة النمو اللازمة للمحصول والتى تعمل على منافسة الحشائش

(مثال زراعة 43-50 نبات فول صويا في المتر الطولى ) وكذلك بتضييق المسافات بين الخطوط. وكذلك يمكن

استخدام الأعداء الطبيعية للحشائش مثل الحشرات ومسببات الأمراض . وعموما فإن الحشرات هي أقوى

وأكثر الأعداء المستخدمة لمكافحة الحشائش ولسوء الحظ لم تستخدم المكافحة الحيوية في مصر بطريقة اقتصادية حتى الآن ولا يتسع المجال للكلام عنها بالتفصيل.

3- المكافحة الكيماوية:

     لاشك أن استخدام مبيدات الحشائش له فوائد عديدة خصوصا عندما تكون العمالة نادرة ومكلفة

بل أيضا قد يكون لها فوائد حتى ولو كانت العمالة رخيصة متوفرة وذلك للأسباب التالية:

أ- يمكن لمبيدات الحشائش أن تقاوم الحشائش حتى في خطوط المحصول نفسه بينما في حالة العزيق

فيمكن مقاومة الحشائش بين الخطوط المنزرعة فقط.

ب- مبيدات الحشائش المستخدمة قبل الانبثاق تعطى مكافحة مبكرة للحشائش وهذا مفيد جدا حتى

يمكن للمحصول أن ينمو جيدا في بيئه خالية من الحشائش ذات القدرة العالية على منافسة المحصول

وكذلك منع الحشائش من إفراز مواد سامة في التربة تضر المحصول, ونمو المحصول في أرض خالية

تماما من الحشائش لمدة 20 – 30 يوم يؤدى لزيادة المحصول بما لا يقل عن 15 – 30 %.

وحتى لو ظهرت الحشائش بعد ذلك فإنها لن تسبب أى نقص في المحصول النهائي.

ج- قد يضر العزيق المجموع الجذري للمحاصيل القائمة (مثال ذلك الموالح والعنب) ,

ومما قد يؤدى الى حدوث تجريح للجذور مما يسهل أصابتها بالكائنات الممرضة للنبات (مثل الفطريات , البكتريا , النيماتودا) .

د – مبيدات الحشائش ممكن أن تغنى عن الحرث قبل الزراعة وهى مفيدة للغاية

إذا كان الغرض أن يكون الحرث في أضيق نطاق, أو بدون حرث ZERO TILLEGE

ه – يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة الحشائش المعمرة التى تفشل طرق المكافحة الأخرى في مكافحتها.

و – يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة بعض النباتات الزهرية الطفيلية مثل الهالوك والحامول والتى تفشل أى طرق أخرى لمكافحتها .

      وفيما يلي سنتكلم بإيجاز عن أهم الأسس التى لابد أن تراعى عند تطبيق مبيدات الحشائش.

1- يجب تطبيق مبيد الحشائش بطريقة مثلى ذلك بمراعاة اتباع الطريقة المثلى

لتحضير المبيد سواء كان في صورة صلبة أو سائلة على أن يتم ذلك بإضافة كمية

المبيد اللازمة للفدان تدريجيا الى جردل صغير يحتوى على 2 لتر ماء حتى يصبح كالعجينة والتى تخفف بالماء حتى تصبح مثل الكريمة ( معلق متجانس للمبيد ) , عندئذ يضاف هذا المعلق الى برميل سعة 200 لتر ماء يحتوى على 100 لتر ماء ثم يكمل بإضافة 100 لتر / ماء

 أخرى وتصبح هذه الكمية كافية للفدان في حالة استخدام الرشاشات الظهرية وأفضل نوع هو رشاشة CP3 أو CP22 والخاصة لرش مبيدات الحشائش

بطريقة متجانسة وهى تستخدم في رش الحدائق وكذلك في رش المحاصيل الحقلية .

كما ينصح بأنة في حالة الأضطرار لاستخدام الرشاشات الآلية مثل موتور الرش سعة 600 لتر

 فيجب الرش بحوالي 400 لتر من محلول الرش للفدان . ولو أن ذلك غير مستحب لعدم تجانس

عملية الرش في الغالب , أو يستخدم 200 لتر/ فدان في حالة استخدام آلات الرش المحمولة

على جرار وهو أفضلها على الإطلاق في تطبيق مبيدات الحشائش في المحاصيل الحقلية أو حدائق الفاكهة.

2- بعد رش مبيدات الحشائش على التربة (بعد الزراعة وقبل الرى ) يجب الرى فورا في معظم الأحيان

أو لمدة يوم على الأكثر حتى يمكن غسيل المبيد من الطبقة السطحية وذلك لأن معظم المبيدات

الشائعة الاستعمال في مصر تتبع مجموعة مركبات اليوريا أو ثلاثية الآزين وهذه المركبات من السهل

أن يحدث لها تحطم ضوئى اذا تعرضت لضؤ الشمس مباشرة .

3- عند استخدام المركبات التى تضاف على التربة قبل الزراعة مثل الابتام أو التريفلان أو الفرنام

فيجب تقليبها فى التربة باستخدام المحراث القلاب وفى مدى نصف ساعة على الأكثر من التطبيق

وحتى لا تفقد عن طريق التطاير لهذه المركبات. بعض هذه المبيدات مثل الكوبكس يمكن الاستعاضة

عن خلطه فى التربة وهى عملية مكلفة بأن يتم الرش بعد الزراعة ثم الرى مباشرة بعد رش المبيد.

4-المركبات المستخدمة بعد انبثاق البادرة , فيراعى أنها تشمل نوعين من المركبات : مبيدات بالملامسة ومبيدات جهازية.

أ-مبيدات بالملامسة غير اختيارية (مثل الجرامكسون … الخ) فهى تقضى على أى نموات خضراء بدون تمييز

ويجب أن يراعى ذلك أثناء التطبيق حتى لو استدعى الامر استخدام أقماع خاصة من البلاستيك لحماية الأشجار (الموالح أو العنب مثلا) من وصول أى رذاذ إليها.

ب- مبيدات بالملامسة اختيارية : ترش على النباتات والحشائش وهى قائمة (دينوسب – أمترين – بنتازون – كاكوديلك أسيد)

.ويراعى أن يكون الرش متجانس تماما حتى لا يزيد التركيز على بعض النباتات والذى قد يؤدى الى ظهور سمية نباتية

كذلك لابد أن ترش في التوقيت المناسب والذى يحدده عمر الحشيشة وكذلك عمر المحصول

نفسه وذلك حتى لا يضار المحصول لو تم الرش قبل أو بعد هذا العمر المحدد.

5- بالنسبة لمبيدات الحشائش الجهازية والتى تنتقل بسهولة داخل النبات والتى تعتبر

أفضل المبيدات في مكافحة الحشائش المعمرة مثل (الجليفوسات أو الدالابون ) حيث يمكنها

الانتقال من خلال أوعية اللحاء لتنزل الى الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة لتقتلها ولذلك

يمكن نظريا منع تجديد نمو هذه الحشائش , وهذه المركبات لا يجوز خلطها بمبيدات حشائش بالملامسة

وخصوصا إذا كانت سريعة التأثير مثل الجرامكسون والسبب في ذلك يرجع الى أن الجرامكسون سوف ي

قتل خلايا اللحاء وبذلك يقف انتقال المبيد الجهازى لأسفل فورا وتكون نتيجة هذه الخلطة هو الموت

السريع للحشائش ولكنها سرعان ما تجدد نموها ثانية من الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة في أسرع وقت.

6- من الأفضل استخدام الخلائط المناسبة من مبيدات الحشائش لمكافحة الحشائش في محصول

معين لأن استخدام مبيد واحد لا يكفى لمكافحة العديد من أنواع الحشائش الموجودة في حقل معين

لذلك يجب إضافة مبيد آخر يكافح الحشائش المقاومة والتى لا تتأثر بالمبيد الأول وسيراعى ذلك دائما

عند ذكر التوصيات التالية مع التحذير الشديد من استخدام خلائط لمبيدات الحشائش لم تجرب من قبل .

نظرا لأن نوع التربة والمنطقة التى تنمو بها النباتات لها علاقة مباشرة بنوع مبيد الحشائش الذي يمكن

التوصية به في منطقة معينة وكذلك على التركيز المستعمل منه, لذلك سنذكر فيما يلى التوصيات

الخاصة بالأراضى القديمة (أرض الوادي) , وكذلك في الأراضى الرملية ( الأراضي المستصلحة) كلا على حدة.

 

أولا : مقاومة الحشائش في  أراضي الوادى القديمة ( الأراضى الطينية الثقيلة )

أولا: القطـــن:

ـــــــــــ

         لمكافحة الحشائش الحولية بنوعيها الصيفية والشتوية يتبع أحد البرامج التالية:-

1–  برنامج تريفلان 48% أو كوبكس (48%) + كوتوران 80%:

طريقة التطبيق:

أ- تنعم التربة جيدا أثناء خدمة الأرض ثم ترش بالتريفلان أو الكوبكس بمعدل 1 لتر للفدان

في 200 لتر ماء بواسطة الرشاشة الظهرية CP3 المزودة بالباشورى الأحمر الذى يعطى عرض الرش حوالى 25ر2 متر.

ثم يقلب المبيد بالتربة بعد الرش مباشرة وفى خلال نصف ساعة على الأكثر وذلك باستخدام المحراث القلاب disk   Harrow

 .   يجب مراعاة ألا يزيد عمق الخلط عن 3 – 5 سم.

ب- تقام الخطوط وتزرع ببذور القطن ثم ترش بالكوتوران المحلى أو المستورد أو الكوتريكس بمعدل 1.0 كجم

من أى منهم / 200 لتر ماء للفدان ويستخدم في الرش الرشاشة الظهرية كما سبق أو يفضل استخدام آلات الرش

المحمولة على جرار. ثم الرى (رية الزراعة) بعد الرش مباشرة وفى مدى 24 ساعة على الأكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

Call Now Button